التحديات التي يواجهها طلاب الدراسات العليا cover

متفرقات

التحديات التي يواجهها طلاب الدراسات العليا

هبة عوطة هبة عوطة picture

هبة عوطة

يواجه طلاب الدراسات العليا خلال مسيرتهم الأكاديمية بعض التحديات التي تزيد من صعوبة رحلتهم التعليمية. وإنّ ممّا يوفر عليهم الوقت والضياع طلبهم المساعدة المهنية من مستشاري أطروحة مختصين ومحترفين ليرشدوهم

إنه لإنجاز مذهل وعظيم أن ترى خريجًا يسعى لإكمال دراساته العليا في مجال اختصاصه، في الوقت الذي ينتقل فيه زملائه للحصول على وظيفة والانخراط بسوق العمل. يتطلّع الطالب أولاً للحصول على درجة الماجستير، التي تمهد الطريق لنيل درجة الدكتوراه. يواجه طلاب الدراسات العليا خلال مسيرتهم الأكاديمية بعض التحديات التي تزيد من صعوبة رحلتهم التعليمية. وإنّ ممّا يوفر عليهم الوقت والضياع طلبهم المساعدة المهنية من مستشاري أطروحة مختصين ومحترفين ليرشدوهم.

إدارة الوقت

إن المواعيد النهائية لتسليم الأطروحة، والمشاريع الضخمة التي يجب إنجازها، والمقدار الهائل من المجهود الشخصي الذي يتعين على الطالب القيام به، هي بعض ما يعاني منه طلاب الدراسات العليا. كل هذا كفيل بأن يجعل الطالب يشعر بالإرهاق والتوتر؛ مما يؤدي إلى صعوبة تركيزه على مهمة واحدة لأنه مرتبك وفي حيرة من أمره.

إلى جانب هذه المتاعب، يتقدم بعض طلاب الدراسات العليا للعمل أثناء الدراسة، وينسون أنه ينبغي عليهم اعتبار دراستهم وظيفة بدوام كامل لتحقيق التوازن الأمثل بين الحياة والعمل. فعندما يتعلق الأمر بكتابة الأطروحة، يجب أن يكون الطلاب منضبطين بما يكفي، وأن يشعروا بالمسؤولية، وألا يكونوا على عجلة من أمرهم لتسليم عملهم للمشرفين ومنحهم وقتًا كافيًا للنقد. بهذه الطريقة، يحصل الطالب على الوقت الكافي لكي يصحّح أخطاءه، ويحسّن من أداء الأطروحة. ويُفضل إرسال ما ينجزه الطالب للمشرفين على دفعات قصيرة ومفهومة، بدلًا من إرسال أجزاء كبيرة غير مفهومة، ويُصعّب عمل المشرف، فتكون النتيجة غير مرضية للطالب.

نقص الدعم التربوي

التحدي الثاني الذي يمكن أن يواجه طلاب الدراسات العليا هو نقص الدعم الأكاديمي لدى جامعتهم، من عدم التوجيه وغياب ورش العمل التي قد تساعدهم في توسيع معرفتهم بالموضوع المطروح. تترك بعض الجامعات طلاب الدراسات العليا يدبرون أمورهم بنفسهم، ولا تخصص قدرًا معينًا من الوقت لتدريب طلابها على كيفية القيام بذلك، مما يؤدّي إلى ضياع الطالب بسبب تركه دون توجيه.

وهنا يأتي الدور الرئيسي لمستشاري أطروحتي الماجستير والدكتوراه المحترفين لإرشاد الطالب وقيادته إلى المسار الصحيح.

التحرير والتدقيق اللغوي

تعتمد درجة الماجستير بشكل كبير على مدى وضوح وإيجاز أطروحة الماجستير. يجب أن يحافظ الطالب على أسلوب الكتابة المحترف والمتماسك في جميع مراحل الكتابة. يُعد التدقيق اللغوي أمرًا بالغ الأهمية للحصول على كتابة سلسة، مع محتوى خالٍ من الأخطاء اللغوية.

عادةً ما يقضي الطلاب وقتًا طويلاً للغاية في تصحيح أطروحاتهم قبل التسليم على الصعيد اللغوي، والتأكد من عدم وجود أخطاء إملائية. فيلجؤون إلى أصدقائهم في الصف لكي يراجعوها ما إذا كانت تحتوي على أخطاء، ولكن لا يمكن الاعتماد عليهم، إذ لا يمتلك جميع الطلاب القدرة على القيام بالتحرير الاحترافي. كل ما يفعلونه للأسف غير مفيد حقًا؛ لأنهم يتسابقون مع الوقت وما يفعلونه بالفعل يستهلك الكثير من الوقت.

والحل يكمن في وجود محرر أكاديمي محترف، يتمتع بخلفية تحرير قوية لمراجعة ورقتك قبل التسليم. لأن هذا يتيح لهم النظر إلى عملك من وجهة نظر مختلفة لضمان الحصول على نتيجة نهائية مرضية.

مراجعة الأدبيات العلمية

الانطباعات الأولى مهمة وأطروحتك يجب أن تبهر القارئ في أول سطورها. فأهم جزء من أي أطروحة هو فقرة مراجعة الأدبية العلمية؛ كونها تعطي نظرة عامة للقارئ عن النهج المناسب المستخدم، ويعزّز فهمهم للموضوع. فاكتشاف أخطاء في هذه الفقرة يعني وجود المزيد من الأخطاء في بقية الرسالة.

تكمن المشكلة في أن بعض طلاب الدراسات العليا لديهم مفهوم خاطئ لفقرة مراجعة الأدبيات العلمية. يعتقدون أن هذا القسم يلخص فقط الأعمال التي عالجتها الرسالة في فقرات أخرى. يفتقرون إلى المعرفة بكتابة مراجعات أدبية محترفة ومتماسكة. عندها، يشعر الطلاب بالحاجة الماسة للجوء إلى المساعدة.

لذا، سواء كنت تفكر في دراسة الماجستير أو الدكتوراه، فإن مستشاري الأطروحات في دار الشفق العربي موجودون خصيصًا لتلبية كافة الاحتياجات لطلاب الدراسات العليا. إنهم مستعدون لتقديم إرشاداتهم المناسبة والرد على أي سؤال لإلغاء حيرة الطلاب في مسيرتهم الأكاديمية هذه.